تعكف المصالح البلدية بأربع مناطق ريفية نائي بولاية عين الدفلى على تسجيل الحالات التي بلغت سن العملية الإنتخابية من الإناث والذكور ضمن القوائم الإنتخابية التي تجري بها عملية المراجعة الإستثنائية، حسب تصريحات رؤساء المجالس البلدية والشباب المقبلين بدرجة متفاوتة على أول استحقاق في مشاركتهم الإنتخابية.
عملية التسجيلات التي مازالت أعدادها ضعيفة بالمقارنة مع التعداد السكاني لفئة الشباب من الذكور والإناث بالبلديات الريفية لكل من بربوش والماين وتاشتة وهو ما يجعل الوعاء الإنتخابي لهذه المناطق لا يعرف تغيرا كبيرا حسب أقوال رؤساء المجالس البلدية الذين يعكفون على هذه العملية .في وقت تباينت أراء الشباب الذين سجلوا أسماؤهم لأول مرة في القائمة الإنتخابية لبلدياتهم.
وبحسب المصالح المعنية ببلدية بربوش الواقعة بأقصى شرق الولاية والمحاذية لولاية المدية فإن التجاوب مع العملية لازال قليلا على رأي رئيس المجلس الشعبي البلدي الطاهر بلمصطفاوي، حيث لم يتجاوز 30 حالة تمّ تسجيلها خلال هذه الأيام الأخيرة من ذكور وإناث ممن بلغوا سن أداء الواجب الوطني. ومن جهة أخرى كشف لنا ذات المنتخب أن عمليات الشطب قد طالت 70 شخصا بفعل تغيير الإقامة أو الوفاة، فيما اعتبر أن تراجعا طفيفا سيمس الوعاء الإنتخابي الذي لن يتجاوز 3 آلاف حسب قوله.
أما بخصوص بلدية الماين الواقعة بالناحية الجنوبية الغابية والتضاريس الصعبة لولاية عين الدفلى، فإن الإقبال لم يتجاوز 112 شابا وشابة ممن توفرت السن القانونية رغم توفير كل الظروف والوسائل الخاصة بعملية لهؤلاء الموزعين على 12 دشرة الخاصة بالجواهرة والمخفي والمرجة والحرايطية وأولاد باندو وأولاد علي التي زودت بأجهزة من الإعلام الآلي الخاصة بعملية التسجيل الإدارية. أما بخصوص قلة المسجلين برأي أحد الشباب، فإن عدم اكتراث البعض نابع من عدم ثقتهم بممثليهم من البرلمانيين بالمجلس الشعبي الوطني والذين قضوا عهدة دون أن يطلعوا على أحوالهم لو مرة يقول محمد.ح 19سنة، يحدث هذا رغم الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها والنقائص التي تنهش يومياتهم. وهو نفس الإعتقاد القائم عند كثير ممن استفسرنا عن ضعف الإقبال على عملية التسجيل التي قد تعرف قفزة في الأرقام الحالية حسب رئيس البلدية علي حباس الذي يدرك تماما نمطية التفكير لهذه الشريحة بمنطقته التي تهتم بالمواعيد الإنتخابية البلدية التي يسجل فيها إحتكاك بين المنتخبين وأطياف المجتمع ببلديته نظرا لظروف الإصغاء المباشرة بين رئيس المجلس البلدي وسكان المنطقة على حدّ قوله.
في حين الوضع مختلف ببلدية تاشتة بنسبة كبيرة تفوق 98 بالمائة ضمن مداشر تفتخر بلحمتها الوطنية ومتفاعلة مع كل موعد واستحقاق وطني، حسب ما لمسناه بكل قرية أولاد العربي والتاغية وأولاد صالح وأولاد علي وأولاد بلحاج وسوق لثنين وأولاد باسة وقهوة الخميس والبراقيق وبني يوسف والعائدين من النزوح االريفي بمنطقة مياحة التي يبلغ عدد عائلاتها 30 عائلة لحد الساعة. وبحسب رئيس مجلسها البلدي لخضر مكاوي فإن عدد المسجلين قد فاق 300 شابا وشابة منهم 231 ذكورا و69إناث. الأمر الذي يجعل القائمة الإنتخابية تقفز بأكثر من 250 ناخب إذا استثنينا المشطوبين سواء غيروا الإقامة أو تسجيل لحالة وفاة، حسب ذات المنتخب. وعن الظروف التي قدمت لهؤلاء لتسجيل أسمائهم ضمن القائمة الإنتخابية أردف ذات المنتخب أن مصالحه أدت كل الشروط والوسائل والتأطير البشري عبر مصالحه التي استفادت من أجهزة متطورة من الإعلام الآلي الذي سمح بإجراء هذه العملية في أحسن الظروف المناسبة وهذا بدعم من الولاية لجعل بلديتنا مثل البلديات الحضرية الكبرى، مشيرا أن وعي أبناء الناحية خاصة الطلبة الجامعين والمهنيين من الممارسين في القطاع الفلاحي خاصة الزراعة البلاستيكية يدركون أهمية الموعد الإنتخابي الذي يمكّنهم من انتخاب من يدافع عن انشغالاتهم واهتماماتهم وتنمية المنطقة، وهو نفس الإعتقاد الذي سجلناه لدى كل من خالد وسفيان وفريد ومحمد وجمال ونجاة القاطنين بكل من أولاد العربي وأولاد صالح سوق لثنين وبني يوسف وتاشتة مركز.عملية المتواصلة للشباب ضمن القوائم الإنتخابية سيمنح الفرصة لتسجيل رقم أكبر في المشاركة سحب السيد وازن والحاج محمد مسؤول الدفاع الذاتي السابق زمن الإرهاب الهمجي بمنطقة سوق لثنين.